
يشهد المجتمع العربي تحولات متسارعة على كافة الأصعدة؛ بفعل التكنولوجيا، والانفتاح العالمي، والتغيرات الاقتصادية. هذه التحولات أدت إلى تغيّر أنماط الحياة، وأساليب التفكير، والعلاقات بين الأفراد.
تراجعت بعض القيم التقليدية أمام موجة الحداثة، إلا أن ذلك لا يعني ضياع الهوية، بل يدعونا إلى إعادة صياغة مفهوم الانتماء بما يتناسب مع الزمن المعاصر دون التخلي عن الجذور.
من المهم أن يتحول المجتمع من مجرد مجموعة أفراد إلى كيان متماسك، يتبنى قيم التعاون، والتسامح، والانفتاح الواعي، كي يواجه تحديات الحاضر والمستقبل بثقة وتوازن.
