مجموعة من الممارسات السلبية ، تتجدد كل سنة في الشواطئ المغربية أمام اعين السلطان المنتخبة الإدارية التي تغض الطرف على ظاهرة الاحتلال الملك العمومي البحري بمنطقة الشمال تطوان والتي خلفت استياء كبير لدى المصطافين بمدينة تطوان.
مع حلول فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة ، أصبح التطوانيون يفضلون الذهاب إلى البحر للاستحمام والعرب من ارتفاع درجة الحرارة، غير ان زوار الشاطئ ، يصطدمون بدوره غريبة كظاهرة كراء الكراسي والمظلاتةالشمسية.
أصحاب المظلات الشمسية والكراسي الذين قاموا بينهم الشاطئ ، حتى أضحى المصطاف لايوجد مكان شاغر ليضع أماعته فيه ، وأصبح التماعبمنظر البحر الجميله مؤيدة عنه بشكل غير قانوني ، فكل مكان في شاطئ مارتيل كابونيكرو محجوز من طرف أشخاص لايعرف من يقف وراءهم.
مظلات شمسية وكراسي على طول الشريط البحري ، أفقدتشاطى عين الذئاب رونقه وحلفت استياء لدى المصطافين ، الذين يصطدمون بأشخاص ، يقدمون أنفسهم على انهم قاموا بشراء الملك العمومي البحري بشكل مؤقت ويقترحوموعلى المصطافين كراء بقع فوق الرمال وكراسي شمسية مبالغ باهظة.
من المسؤول عن هذه الفوضى ؟
وهل يوجد قانون منظم من طرف الجماعات الترابية لمهنة الترامي على الملك العمومي البحري الموسمية في فصل الصيف .
وعن ماذا يساندون هؤلاء الذين يحتلون الملك العمومي دون حسيب أو رقيب ؟
وأين هي عينالمقدم والشيخ والباشا الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة في بيوت المغاربة وأين هي عيون السلطة التي لاتنام ؟
في فصل الصيف ومع توافد آلاف الزوار على شاطى البحر ، يصطدم الزوار بهيمنة شبه كاملة على الأماكن العمومية بشواطئ تطوان ، الأمر الذي خلق استياء كبير لديهم ، بعدما أصبحت الاستفادة من مكان شاغر بشكل مجاني شبه مستحيلة وهذا كذلك ما يتسبب في احتقانالأجواء بين المصطافين من جهة وبين الشباب الباحثين عن مور رزق مؤقت في فصل الصيف من جهة أخرى.
ونظرا إلى غياب قانون منظم من طرف الجماعات الترابية لظاهرة الترامي على الملك العمومي البحري ، يظل هذا المشكل مطروح في انتظار تدخل السلطات المحلية لمنع فوضى أصحاب الكراسي المظلات الشمسية والقكع مع هذا النوع من الممارسات المشينة التي غالبا ماتتسبب في مشادات كلامية تتحول إلى شجار بين المصطافين وأصحاب المظلات الشمسية .
اليوم أضحى من الضروري إعادة النظر في مجموعة من الأمور لمعالجة ظاهرة استغلال الملك العمومي الذي يبقى حق لجميع المغاربة قصد التمتع به بشكل مجاني .
لالة عائشة السملالي