اختتام الدورة التسعون 90 لعيد الإنسانية بضواحي باريس الفرنسية برسم سنة 2025
اختتمت فعاليات الدورة التسعون لعيد الإنسانية صباح يوم أمس الأحد 11سبتمبر الجاري بباريس الفرنسية وهو احتفال تنظمه كل سنة صحيفة الإنسانية في نهاية الأسبوع ، بمشاركة عدد من التنظيمات اليسارية والهيئات الحقوقية والنقابات التي تعنى بقضايا المواطن بشكل عام ، وكذا الإعلام المستقل ، معروضة بشكل منتظم على النحو التالي: قرية الكتاب ، قرية الإعلام المستقل ، أكورا ، ميثاق مهرجان الإغاثة الشعبية الفرنسي ، معرض المنتدى الاجتماعي ، شركاء مساحة الوقاية، حيث شهدت هذه السنة حضور مايقارب 500 ألف زائر من جميع أنحاء العالم ، الذين حجوا بكثرة إلى المكان لحضور الاحتفال ، الذي يقام كل سنة في الفترة الممتدة مابين الجمعة 11 سبتمبر ( أيلول) إلى غاية الأحد 13 سبتمبر 2025.
وكان السلام في غزة حاضر في المواضيع الرئيسية بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية ضد العنصرية و معاداة السامية ، الاستجابة الثقافية لحقوق المثليين ومواضيع أخرى مختلفة.
ويعتبر هذا الاحتفال حدثا سنويا بارزا ، يشهد تواجد عشرات الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء فرنسا ، حيث يتم استضافة عدد كبير من رموز القوى السياسية اليسارية من جميع بقاع العالم ، أغلبهم يأتون من دول العالم الثالث للتعريف بقضاياهم السياسية و إطلاق دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو داخل أروقة الخيمة المخصصة لهم في الاحتفال للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في بلدانهم الأصلية .
الهدف من الاحتفال الذي يجمع عادة كل التنظيمات اليسارية ، يكون إنسانيا بالدرجة الأولى وهو مبادرة إنسانية ، تهدف إلى مساعدة الطبقات المستضعفة التي تتعرض للإضطهاد ومساعدتها على إيصال صوتها بكل حرية من خلال الاحتفال الذي يقام كل سنة بمدينة الأنوار باريس في الفترة الممتدة بين الجمعة 11 إلى غاية الأحد 13 سبتمبر 2025 ، هذا الحفل يضم تظاهرات ثقافية ، فنية ، تجارية ، اقتصادية و إنسانية تهتم بالقضايا الإقليمية والدولية وحقوق الإنسان.
الحفل أقيم بساحة على أرضية شاسعة ، ضم مجموعة من الخيام ، بلغ عددهم العشرات كل خيمة تضم أروقة مختلفة ومتنوعة للتعريف بالهيئة المنظمة للنشاط الخاص بتلك الخيمة بالإضافة إلى أنشطة أخرى كثيرة ،كبيع الكتب و المنشورات ناهيك عن الندوات الثقافية تتخللها حفلات غنائية .
كل هيئة تخصص ميزانية خاصة بها لتجهيز خيمتها وتتكلف كذلك بالجانب المادي ، حيث لا تتكلف إدارة حفل الإنسانية بميزانية المشتركين في الحفل.
النقابة الوطنية للصحافة الفرنسية SNJ , كانت حاضرة بقوة في الاحتفال بعيد الإنسانية بضواحي باريس من خلال طاولتها التي أضفت طابعا مميزا بخيمة التضامن ،وهي خيمة شاركت بخمس نقابات، من بينهم النقابة الوطنية للصحافة الفرنسية التي شاركت في الحفل للمرة الرابعة على التوالي ورغم أنها حديثة العهد إلا انها أعطت إضافات جديدة ، بمشاركة عشرات المنخرطين الذين أضفوا على الحفل طعم مميز وقاموا بمجهودات جبارة منذ بداية الحفل صباح يوم الجمعة للمساهمة في إنجاح التظاهرة التي تقام كل سنة بما في ذلك المبيت بخيام صغيرة والاستفاذة من الحمام ومطبخ و معدات أخرى مجهزة لهذا الغرض،حيث توجد داخل الخيمة الرئيسة المخصصة للتضامن ، وذلك من خلال تنظيم محكم بمشاركة خمس نقابات بخيمة التصامن .
باختصار عرفت الدورة التسعون لهذه السنة نجاحا كبيرا سواء من خلال عدد الزوار الذين بلغ عددهم مايقارب المليون زائر أو الخيام التي عرفت زيادة في عددها بالمقارنة مع السنة الفارطة ورغم غزارة الأمطار بحكم أن الحفل هذه السنة جاء بفصل الخريف المعروف بطقسه البارد هنا بفرنسا ، إلا أن هذا لم يمنع الزوار من حضور الحفل ، الذين حجوا إلى المكان بكثرة.
السملالي لالة عائشة
